كلمة المدير التنفيذي
مع ازدياد أعداد المنشآت الاقتصادية والمؤسسات الدولية والمحلية في مختلف المدن الفلسطينية، بات من الضرورة بمكان رفد هذه المنشآت بالأثاث المكتبي بمختلف عناصره ومكوناته، بحيث يتلاءم مع طبيعة خدماتها المقدمة لجمهورها المستهدف. فعلى مدار عقدين وأكثر من الخبرة الطويلة في هذا القطاع، واطلاعنا على المنتج المحلي للسوق الفلسطيني برمته، ترسخت لدينا القناعة بأن هذ القطاع يفتقر إلى التجديد والابتكار، من حيث التصاميم والمواد المستخدمة من ناحية، وعدم مراعاتها للأنظمة المتداولة عالميا من ناحية أخرى، والتي تأخذ بالاعتبار هوية المكان، وأهداف المؤسسة أو المنشأة، سواء كانت مؤسسة اقتصادية أو منظمة أهلية أوغيرها من المنظمات العاملة في المنطقة.
من هنا، خرجت شركة سمارت أوفيس إلى حيز الوجود عام 2014، لتشكل نقطة تحول في هذا القطاع، حيث عملت، وخلال فترة قصيرة، على سد هذه الفجوة، من خلال ايجاد حلول سريعة ومتكاملة، لتلبي حاجة السوق المحلي من المشاريع الكبرى، مع مراعاة الاستثمار الأمثل للمساحات المتاحة، وتقديم منتجات تضاهي في جودتها وتصاميمها نظيراتها من الصناعات الأوروبية.
فلم يقتصر عملها على المفهوم العام للتجارة وتحقيق الربح، وإنما تجاوز ذلك، لتساهم الشركة في تعزيز الهوية الفلسطينية، كجزء من مسؤوليتها تجاه الوطن المحتل، حيث عملت على تنفيذ خط إنتاج نخبة من الكراسي المكتبية ذات الجودة العالية، بحيث عمدت على تسمية كل منتج منها على اسم إحدى مدن فلسطين التاريخة، وتلك الواقعة في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة.
إن طموحنا اللا محدود وخططنا المستقبلية تتجاوز ذلك، فيحدونا الأمل بخطط مستقبلية تفضي بإقامة مصنع متكامل، يقوم على إنتاج كافة عناصر الأثاث المكتبي بما في ذلك طاولات المكاتب والاجتماعات والكراسي والقواطع الجاهزة ( الثابتة منها والمتحركة ) والستائر المكتبية والمنزلية ، لنقدم بذلك حلولا متكاملة في محطة واحدة.
